ادان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، للتصعيد الحالي للأزمة وزيادة العنف، داعياً إلى ضرورة وقف القتال بشكل فوري داخل وخارج الفاشر.
عبّر فكي في بيان له يوم الثلاثاء عن بالغ قلقه حيال تدهور الوضع الأمني والإنساني في جميع ولايات السودان، وبشكل خاص في الفاشر بدارفور.
أكد موسى فكي اعتقاد الاتحاد الأفريقي بأنه لا يمكن إيجاد حل عسكري للأزمة في السودان، مشيراً إلى أن هذا القتال غير المُبرر لن يؤدي سوى إلى تفاقم معاناة جميع السودانيين وتدمير السودان، بما في ذلك دارفور، بعد عقود من الصراع والنزوح القسري.
اجتماع في اكتوبر
دعا رئيس المفوضية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إلى معالجة الوضع في السودان بشكل عاجل، مع الترحيب بعقد اللجنة الرئاسية لمجلس السلم والأمن المكونة من خمسة أعضاء، والتي تم تشكيلها لحل النزاع في السودان، برئاسة فخامة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في عنتيبي بتاريخ 23 أكتوبر 2024.
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وحلفاءهم إلى اتخاذ قرار بوقف إطلاق نار دائم وشامل بشكل فوري ودون أي شروط.
ليُهيئ لحوار سياسي شامل بين السودانيين لمعالجة العوامل الأساسية للصراع وإعادة توجيه السودان نحو نظام ديمقراطي دستوري واستقرار.
يؤكد رئيس المفوضية على التزام الاتحاد الأفريقي بتقديم كافة الوسائل المتاحة له لوقف الصراع، وذلك من خلال استخدام الآليات الأفريقية المتنوعة، بما في ذلك اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بالسودان، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية، فضلاً عن اللجنة الرئاسية الجديدة المكونة من خمسة أعضاء برئاسة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا.
جدد رئيس المفوضية دعوته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً إلى ضرورة تنسيق الجهود بشكل فعّال لتحقيق عمل دولي مشترك لحل الأزمة الحرجة في السودان.
GIPHY App Key not set. Please check settings