قال رئيس حزب الامة مبارك الفاضل المهدي ان الحل العسكري عالي التكلفة وليس له سقف زمني لان هذه حرب مدن وقد تحولت الى حرب عصابات تستهدف المدنيين في المقام الاول مما يجعل تكلفتها الإنسانية من تشرد ومجاعة ونزوح ولجؤ باهظة على الشعب السوداني.
واضاف مغردا على منصة “اكس” ان مليشيا الدعم السريع تحولت الي عصابات شبيهة بداعش وبوكو حرام وانتشرت في 13 ولاية.
واعتبر دعوة القيادة العسكرية القبائل للقتال سيحيل الحرب الى حرب اهلية ، ولن يفي بحماية المواطنين بل سيهدد وحدة القوات المسلحة ويقود الى مزيد من المجازر والنزوح.
ودعا الفاضل القيادة العسكرية الاستفادة من الاستنفار الشعبي الكبير بسن قانون لإنشاء قوات احتياطي للجيش السوداني.
ونبه الى خطر تمدد العصابات الأرهابية الى الفاو والقضارف في الشرق ومدينة الدويم عاصمة شمال النيل الأبيض، وأشار الى انها مدن مكتظة بالسكان والنازحين.
ودعا الى تفعيل الاتفاق الذي توصلت اليه القوى السياسية في مؤتمر القاهرة في شهر يوليو هذا العام، وتشكيل مجموعة عمل وطنية مشتركة لدفع عملية السلام والحوار مع كل الأطراف السودانية والإقليمية والدولية لوقف الحرب، بجانب بتشكيل مجلس استشاري من القادة العسكريين المخضرمين لترتيب الأوضاع العسكرية والجلوس للحوار مع مجموعة العمل المشتركة التي تمثل وحدة القوى السياسية للعمل سويا لتحقيق السلام والاستقرار والحفاظ علي كيان الدولة السودانية .