شن الجيش السوداني، صباح “الخميس”، عملية عسكرية استهدفت عدة مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع في وسط وغرب وجنوب مدينة الخرطوم.
ودارت الاشتباكات منذ الساعة الثانية صباحًا في محيط موقع الاستراتيجية قرب منطقة المقرن غربي الخرطوم، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
وحلق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بكثافة فوق سماء أم درمان، بالتزامن مع معلومات تشير إلى تنفيذه غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023.
وأفادت مصادر محلية لـ(سودان تربيون) أن أصوات اشتباكات وأعمدة دخان تم رصدها في وسط الخرطوم بالسوق العربي ومقر القيادة العامة للجيش، فضلا عن سلاح الإشارة التابع للجيش.
وأفاد مراسل سودان (تربيون تربيون) بسماع أصوات اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين الجيش من شمالي أم درمان والدعم السريع من شمالي الخرطوم بحري.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة لـ(السوداني) ان الجيش السوداني شن فجر اليوم، هجوماً برياً وجوياً واسعاً على ميليشيا الدعم السريع في مدينة الخرطوم والخرطوم بحري، وعبرت قواته كوبري النيل الأبيض – السلاح الطبي، وكوبري الفتيحاب وكوبري بحري – جامعة الخرطوم إلى وسط الخرطوم، كما عبر إلى بحري عبر جسر الحلفايا، باسناد المدرعات والمدفعية والطيران الحربي والمسير، وكبد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت مصادر(السُوداني): “نبشر الشعب السوداني، إنَّه بحمد الله تحركت فجر اليوم قواتكم المسلحة والقوات النظامية وكتائب الإسناد، في هجوم بري وجوي وبحري، في جميع المحاور نحو الخرطوم، وعبرت جسور نهر النيل في ثبات وبطولة، وباغتت المليشيا المتمردة، ولقّنتها درساً بليغاً، ولقي المئات منهم مصرعهم، وفر الآلاف منهم، ولازالت قواتنا تطاردهم في أسواق وأحياء الخرطوم”.
وأضافت ذات المصادر: “سنطاردهم في كل فجاج الأرض السودانية، وسننال منهم ومصيرهم إلى زوال، والسودان سيلفظ اولئك الخونة والمرتزقة، وكل من اجرم في حق الشعب السوداني سيلقي جزاءه.. نصر من الله وفتح قريب”.
GIPHY App Key not set. Please check settings