تصاعدت حركة مغادرة عناصر الدعم السريع من منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم بالتزامن مع بدء الجيش أول عملية برية لاستعادة السيطرة على مدن الولاية، وسط أنباء عن حشد الدعم السريع والجيش لقواتهما في الخرطوم بحري، استعدادًا لمعركة محتملة في المنطقة.
وأبلغ شهود عيان “سودان تربيون” أن حركة عناصر الدعم السريع في الشوارع والأسواق والمطاعم والمقاهي بمحلية شرق النيل، التي تضم كافوري وحلة كوكو وضاحية الحاج يوسف، أصبحت طفيفة، مشيرين إلى نشاط مكثف لسلاح الجو التابع للجيش في شن غارات على مواقع الدعم السريع في المنطقة.
وانتشرت نخبة من قوات الدعم السريع بكثافة وتسليح نوعي في شرق النيل بعد السيطرة على المنطقة منذ الأسابيع الأولى للحرب.
وتعد العملية البرية التي أطلقها الجيش الخميس قبل الماضي لاستعادة مدن ولاية الخرطوم هي الأولى من نوعها، باستثناء عملية استعادة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة في مارس الماضي.
GIPHY App Key not set. Please check settings