
كيجالي: المحرر: أميرة الجعلي
أكد وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى استقرار الأوضاع الأمنية بالعاصمة الخرطوم.
انتشار اقسام الشرطة في كافة انحاء العاصمة
وقال الوزير في مقابلة خاصة مع منصة (المحرر) الإخبارية التي التقته بكيغالي أثناء مشاركته في إجتماعات وزراء داخلية شرق افريقيا (أيابكو) في إطار التعاون الصيني الأفريقي، قال ان الشرطة متواجدة بكافة وحداتها في الخرطوم، وان كافة الأقسام تم تشغيلها، إضافة الى انتشارها وانها تعمل في الشارع واطواف في الليل، وأضاف أنه تم إعادة تشغيل أكثر من 100 قسم شرطة، وأن الجهود جارية لتوفير المهمات والمركبات الضرورية.
وشدد بانه لا توجد تفلتات أمنية، قائلا” لكن ليس هناك مدينة فاضلة ونحن في حالة حرب”، مؤكدا ان الأمور تحت السيطرة، مشيرا الى ان هناك بعض البلاغات وصفها بانها عادية، لافتا الى انه قبل الحرب البلاغات الجنائية كانت أكثر.
وأوضح ان كافة الخدمات متوفرة فيما يتعلق بالجواز والوثائق والرقم الوطني والجنسية وغيرها، وأضاف ان كافة المجمعات تم إعادة تاهيلها وتعمل الان في شرق النيل وجنوب الخرطوم وبحري وامدرمان.
إسترداد كثير من السيارات المنهوبة من دول الجوار
وأضاف بأن شرطة المرور قد أستعادت كافة البيانات السابقة مما يعد أنجازا في وقت صعب مما يحفظ حقوق الملكية ويقنن الوضع القانوني للسيارات، ونوه الى ضرورة تسجيل البلاغات الألكترونية للسيارات المنهوبة إذ تشاركها الشرطة السودانية عبر الإنتربول مع كافة الدول الأفريقية، وهو ما ساعد على إسترداد كثير من السيارات المنهوبة من دول الجوار.
عودة المطار قريبا
وأكد الوزير ان العمل في المطار اكتمل، وقال ان العمل فيه سيبدأ في وقت قريب، وأشار الى ان اكتمال صيانة وتجهيز صالة للسفريات الخارجية، وأخرى للسفريات الداخلية، مؤكدا انه من ناحية لوجستية المطار انتهي تماما، مشددا على ان ستكون هناك إجراءات تأمينية عالية، مبشرا بان العمل فيه سيبدأ قريبا.
الحكومة ستعود الى الخرطوم قبل نهاية العام
وفيما يتعلق بعودة الحكومة أوضح ان الحكومة حتى نهاية العام ستكون متواجدة في الخرطوم، لافتا الى ان اغلب الوزارات حدد لها مواقعها وتم تسليم مقارها، وانه سيتم مواصلة العمل قبل نهاية العام من الخرطوم.
اتخاذ اجراءات قانونية ضد كل مخالف
وشدد على الإجراءات المتخذة لتقنين الوجود الأجنبي، مشيرا الى أن اللاجئين الذين يحملون بطاقات سيتم ترحيلهم لمعسكرات، وتشترط الإجراءات تقنين أوضاع الأجانب الذين لا يحملون بطاقات رسمية. وكشف الوزير أنه سيتم ترحيل الذين لم يقننوا أوضاعهم خاصة من دول الجوار وستتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف شروط الإقامة القانونية.
مكتبي مفتوح
ونفى الوزير وجود فوضى في أسترداد المواطنين لبيوتهم بحجة سكن آخرين بالقوة الجبرية فيها، موضحا أن بعض الناس دعتهم ظروف الحرب للسكن في هذه البيوت وعند وصول أصحابهم حدث تعاون كبيرا وربما توجد حالة شاذة وتم التعامل معها في حينها. وقال الوزير كل من له شكوى بشأن سكن مواطن آخر فيه بالقوة فإني مكتبي مفتوح لمقابلة أي مواطن وحل إشكاله.
وعقد وزير الداخلية إجتماعات مع نظرائه في دول شرق أفريقيا خاصة مع وزير الداخلية الرواندي، كما أجرى مباحثات مع نائب وزير الداخلية الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية في المجال الشرطي وأنفاذ القانون في البلدين.



