بمشاركة مسؤولين من الجانب الرواندي.. جامعة العلوم الطبية تحتفل باستقبال الطلاب الجدد

متابعات: المحرر

في خطوة جديدة أعقبت ردود الأفعال الواسعة بشأن حادثة طلاب الطب والجراحة الدفعة 26، نظمت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (UMST) “الأربعاء” الماضي حفل استقبال للدفعة الجديدة لبدء العام الدراسي في مبني الجامعة في منطقة “كانومبي” بكيغالي.

وقدمت فرقة الفلكلور الرواندي عروضا في ساحة الاستقبال الخارجي خاصة الايقاعات الصاخبة والرقصات الفلكلورية التي تعبر عن التراث الرواندي.

وكان الحضور الرواندي في الحفل لافت للنظر اذ شارك ممثلين من التعليم العالي والمجلس الطبي الرواندي، إضافة الى السفارة السودانية ممثلة في القائم بأعمال السفارة السفير خالد موسى.

وبحسب رصد (المحرر) التي كانت حضورا في الحفل كان عدد الطلاب الروانديين المقبولين كبيرا بجانب الطلاب السودانيين، إضافة الى جنسيات أخرى، مما اعطى الحفل طابعا خاصا بهذا الامتزاج الثقافي والتبادل الأكاديمي بين السودان ورواندا.

أهمية التعليم

وخاطبت الحفل المدير التنفيذي لمجلس التعليم العالي (HEC) روز موكانكوميجي وبدورها أكدت على أهمية التعليم والصحة لتنمية رواندا.

وأوضحت: “إن التعليم والصحة أمران أساسيان للغاية بالنسبة لنا كدولة، ونحن نشكر دعم الحكومة في توسيع مؤسسات التعليم العالي في المجال الطبي”.

(الانضباط الانضباط)

وأضافت ممثلة التعليم العالي في حديثها: “نحن بحاجة إلى المزيد من هذه المؤسسات، لكن الجودة لها أهمية قصوى”، مؤكدة على هدف تحسين الخدمات الطبية داخل رواندا لتقليل الاعتماد على الرعاية الصحية الأجنبية.

وقالت إن سمعة رواندا في الجمال والأمن والنظافة ليست كافية. تسعى البلاد باستمرار إلى التحول إلى مركز للمعرفة، ويعد الترحيب بالطلاب الجدد مثل هؤلاء خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح.

 وأضافت للطلاب الجدد: “إن الصحة تسير جنبًا إلى جنب مع الثروة لتحقيق نتائج أفضل من حيث التنمية. ورحبت بالطلاب في رواندا مذكرة بضرورة (الانضباط الانضباط ) والتخطيط  للمستقبل.

مهنة نبيلة  

في الأثناء رحبت نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، سوزان مأمون، بالطلاب الجدد ودعت الى الانتماء الى صرح تعليمي متميز من حيث الجودة في التعليم والرعاية الصحية.

وقالت في حديثها “الطب مهنة نبيلة تتطلب العمل الجاد والرحمة والشعور العميق بالمسؤولية تجاه الآخرين، في السنوات القادمة، سوف تنمو وتتعلم وتطور المهارات اللازمة لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس. وقالت: “نحن هنا لإرشادكم ودعمكم في هذه الرحلة”.

احتضان الثقافة

ونصحت سوزان باحتضان ثقافة رواندا الغنية وتاريخها قائلة إنها مكان يقدر الوحدة والتقدم والمرونة – وهي الصفات التي ينبغي أن تلهم الطلاب خلال فترة دراستهم.

وذكّرت بأن المسار الذي اختاروه يمثل تحديًا، ولكنه أيضًا مجزٍ بشكل لا يصدق.

علامة فارقة

من جانب آخر خاطب الحفل رئيس المجلس الطبي في رواندا    (RMDC)أفريكا غاسانا، ، قائلا :”إن لحظة استقبال طلاب الطب الجدد في UMST تعد علامة فارقة ليس فقط للطلاب ولكن لقطاع الرعاية الصحية بأكمله في رواندا”

وأشار: “نحن ندرك أن تدريب ورعاية الجيل القادم من المتخصصين في الرعاية الصحية هي مسؤولية ذات أهمية كبيرة لأنها تلبي الحاجة المتزايدة للممارسين الطبيين المهرة والمخلصين والأخلاقيين في رواندا”.

وحض في حديثه الطلاب لتعلم قيمة التعاون والفريق الواحد، مشيرا الى إن الرعاية الصحية هي جهد جماعي يتضمن العمل بشكل وثيق مع المتخصصين الآخرين لتوفير رعاية شاملة للمرضى.

فلكلور رواندي

وقدمت الحفل في نهاية فقراته عروضا فنية من فرقة الفلكلور الرواندي و الأغاني السودانية، كما طافت جموع المشاركين على اقسام الجامعة للوقوف علي الامكانات الفنية والتكنلوجية في المعامل والمشرحة والمكتبة الرقمية وبقية الاقسام المساعدة الأخرى.