قال رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة سليمان صندل ان خطاب قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أبان للشعب السوداني المكلوم كيف أن نظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له خططوا ودبروا وأشعلوا هذه الحرب، وكيف أنهم وقفوا ضد أي تحول مدني ديمقراطي.
وأوضح في منشور على صفحته (بالفيسبوك) ان الخطاب وضع كل القوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية والحكم المدني وحكم الشعب، والحكم الفدرالي أمام مسئولياتها الوطنية، مضيفا “وهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يقبلوا بحكم المؤتمر الوطني والفلول، وكتائبهم الجهادية، ذلك النظام القميء والباطش الذي أذاق الشعب السوداني العذاب والذل والهوان، أو أن ينتفضوا ليصطفوا ويعلنوا مواقف واضحة وشجاعة ووطنية للعمل معًا من أجل التغيير، وإنهاء الطغيان، ونظام الفصل العنصري، ونظام الإبادة الجماعية، ونظام القمع والكبت والقهر إلى الأبد، ونظام قتل المدنيين بالطيران”
وقال “قناعتنا أن قوى الثورة سوف تختار الخيار الصحيح، والنصر قادم بأذن الواحد الأحد، ولكن أكثرهم لا يعلمون”.