جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني ثقة أهل السودان في مواقف مصر وقيادتها تجاه السودان.
واعتبر الحزب أن مصر أحرص من غيرها على أمن وسلام واستقرار السودان لأن ذلك من أمن وسلام واستقرار مصر.
وأضاف أنها أكثر البلدان تأثرًا بالأزمة السودانية، ومصالحها مع السودان متداخلة بشكل كبير.
وشدد على ان مصر هي الأقدر على المساعدة في الوصول الي توافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة.
وإستهجن عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ورئيسه بالولايات المتحدة الامريكية أحمد السنجك تطاول قائد مليشيا الدعم السريع الارهابية محمد حمدان دقلو “حميدتي” علي مصر.
وأكد رفض السودانيين لتلفيق حميدتي لاتهامات كيدية باطلة ضد مصر مشيرا الي أن مصر قد نفت التهمة وخيراً فعلت بالنأي بنفسها عن عناء الدخول في متاهات الحوار مع الأموات.
وأكد السنجك ان الانتصارات المتتالية للجيش السوداني علي المليشيا واقتراب ساعة النصر، تتطلب بالتوازي الاستعداد لبدء عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، ودعا مصر لعقد الجولة الثانية من مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية بالقاهرة ،منبهاً الي أهمية تفادي أخطاء الجولة الأولي،متطلعًا إلى المشاركة الفعالة من جانب كافة القوى السياسية المدنية السودانية، والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين.