متابعات: المحرر
كشفت مصادر رفيعة لـ(المحرر) أن وزارة الخارجية ستلجأ لفصل سفير السودان لدى الامارات السفير عبد الرحمن شرفي من العمل في حالة أصراره عدم المثول أمام وزارة الخارجية وتنفيذ قراره بالعودة الى بورتسودان وذلك حسب اللوائح والقوانين.
ونقلت المواقع عن السفير عبدالرحمن شرفي سفير السودان لدى الإمارات رفضه للعودة الي بورتسودان للمثول أمام وزارة الخارجية.
وقال السفير حسب المواقع ردا على خطابات الاستدعاء أنه لن يقوم بالحضور او التسليم إلا لحكومة سودانية منتخبة من قبل الشعب السوداني وليس لسلطة الانقلاب العسكري الحالية.
وقالت مصادر متطابقة أن الخطوة غير مستغربة منه فقد سبق وأن رفض العودة للخارجية عندما كان سفيرا للسودان لدى فنزويلا وقام بمغادرة موقع عمله وتقديم لجوء سياسي في كندا دون علم الخارجية في الوقت الذي كان يتقاضى فيه راتبه كاملا.
ووفقا للجنة التحقيق التي شكلت لمحاسبته تم فصله من الخارجية وفقا لقانون السلك الدبلوماسي والقنصلي وظل يقيم خلال 10 سنوات في كندا، حتى قررت وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي في سابقة خطيرة أعادته للعمل رغم أعتراض اللجنة الفنية في مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
و كشفت ذات المصادر أنه حسب المعلومات المتوفرة قام السفير بترتيب أمور أقامته وأمتيازاته مع دولة الامارات وفقا لهذا الموقف السياسي المعارض للجيش.
وأرسلت وزارة الخارجية، خطابا إلى السفير بتاريخ 15 أكتوبر 2024م، ممهورا باسم أنس الطيب الجيلاني وكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، قال فيه: أرجو إفادتكم بأن عدم وصولكم في التاريخ المحدد من قبلكم ستترتب عليه إجراءات إدارية بحق السفير رئيس البعثة مع أكيد التقدير”.
وأرسلت خطابا أخر بتاريخ 19 أكتوبر، قالت فيه: إلحاقاً لبرقيتنا لكم بتاريخ 15 أكتوبر 2024م، بما أنكم حتى تاريخ اليوم لم ترد على برقيتنا أعلاه، فقد تقرر نقلكم إلى رئاسة الوزارة اعتبارا من يوم الأثنين 2024/10/21م، ستربط مخصصاتكم على رئاسة الوزارة اعتبارا من2024/10/22م