طالب سلطان دار مساليت سعد بحر الدين الادارة الأمريكية بعدم فرض مجموعات سياسية يتحدثون باسم السودان ويتبنون قضية السودان، مسمياً بالتحديد مجموعات (قحت) وواجهاتهم الجديدة (تقدم).
وأكد بأن (تقدم) ليست لديها صبغة تؤهلها لتبني قضية السودان لا فكريا ولا سياسيا.
وطالب السلطان بحر لدى لقائه المبعوث الأمريكي توم بيرلوا ببورتسودان “الاثنين”، بعدم فرض سياسات خارجية على السودان، مناديا بأن يكون التعامل مع الحكومة بقيادة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي يحظى بدعم كبير من الشعب السوداني .
وقال سلطان دار مساليت ان اللقاء سيكون له ما بعده وأنه تناول بالنقاش العميق مآلات وتداعيات وافرازات الحرب التي احدثتها مليشيا الدعم السريع المتمردة بالسودان، مشيرا الى الإضرار البالغة التي وقعت على الشعب السوداني .
وأكد السلطان للمبعوث الأمريكي ان الشعب السوداني وجدانيا داعم للقوات المسلحة والدولة القائمة الآن.
وتطرق اللقاء إلى معبر ادري والسلبيات المصاحبة لفتح المعبر قائلا “أكدنا له أن المعبر أصبح هاجس ومهدد أمني كبير جدا من خلال استخدامه لإدخال الأسلحة للمليشيا “.
وأضاف “تحدثنا عن المجازر التي حدثت في مناطق وقرى شرق الجزيرة والمعاناة التي يعانيها النازحون في شتى البقاع” فضلا عن التطرق الى المعاملة القاسية من المليشيا ضد المدنيين في القرى الآمنة .
واشار السلطان بحر الى أن المبعوث الأمريكي طلب أن يكون هناك تعاون معه كممثل للحكومة الأمريكية، مؤكدا إستعداد السودانيين للتعاون مع أمريكا.