متابعات: المحرر
إرتكبت المليشيا “الثلاثاء” أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنين بمحلية كرري راح ضحيتها أكثر من (65) قتيل، ومئات الجرحى أكتظت بهم المستشفيات.
ووقف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وكامل أعضاء لجنة أمن ولاية الخرطوم ميدانيا على المواقع التي تم قصفها بداية من موقف مواصلات الحارة 17 حيث اصابت القذيفة حافلة ركاب ادت الى إستشهاد جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا الى أشلاء، كما طاف الوالي على الأسواق الحارات الاخرى، ووقف الجثامين والجرحى بمستشفى النو.
وأدان والي الخرطوم مقتل المواطنين العزل والذي تستهدف المليشيا من وراءه ترويع وتخويف المواطنين للخروج من المناطق الآمنة لمواصلة نهجها في القتل والاغتصاب والسرقة.
وطالب الوالي المجتمع الدولي والمنظمات مسئولية القيام بدورها في حماية المدنيين الذين تستهدفهم المليشيا بشكل مباشر داخل منازلهم وفي الأسواق والمؤسسات العلاجية في اشارة الي قصف موقف والمواصلات والأسواق والمراكز الصحية وهي أماكن مكتظة بالمواطنين في وقت الذروة الذي أختارته المليشيا لوقوع اكبر عدد من الضحايا.
فيما قال مدير عام وزارة الصحة فتح الرحمن محمد الأمين أن المستشفيات لا تزال حتى وقت كتابة هذا التقرير تستقبل حالات وفيات وجرحى ويبذل العاملون في القطاع الصحي جهودا مضنية لانقاذ حياة المصابين وتقديم العناية الصحية.