
كتبت: أميرة الجعلي
يخاطب رئيس الوزراء السوداني كامل أدريس جلسة مجلس الأمن الدولي في تمام الساعة التاسعة مساءا اليوم بتوقيت السودان.
وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ(المحرر) ان بعض الدول حاولت عرقلة هذه الجلسة الا ان بعثة السودان الدائمة تعاملت بمهنية مع الأمر.
وبحسب المعلومات فان رئيس الوزراء سيجتمع قبل الجلسة برئيس مجلس الأمن الدولي في لقاء مغلق ثم يدلف مباشرة الى القاعة المخصصة للجلسة وسيقدم مبادرة جديدة تحت مسمى (مبادرة حكومة السودان للسلام).
وأهم ملامح المبادرة الأساسية التي تحصلت عليها (المحرر)
تتلخص حول كيفية حل الأزمة السودانية، بما فى ذلك وقف الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان والكوارث الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت المصادر إن هذه المبادرة تتكامل مع مبادرة السلام السعودية الامريكية حول وقف اطلاق النار، وذلك على خلفية الإجتماع الذى جرى فى واشنطن بين الرئيس الامريكى ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتعامل مع كيفية تجميع القوات ومعالجة أوضاع النازحين واللاجئين وتسهيل العودة الطوعية وتدابير بناء الثقة واستعراض تدابير سياسية تتعلق بالمساءلة لعناصر المليشيا غير المتورطة فى الجرائم المرتكبة، وصون الحقوق الدستورية للمواطنين بما يشمل عدم حرمان أي سوداني من استخراج الأوراق الثبوتية.
كما سيتناول الخطاب التدابير الأمنية المقترحة لعملية الدمج والتسريح، وسيتعرض الخطاب عمليات جبر الضرر للمجتمعات المتضررة، واطلاق مشروعات اقتصادية وتنموية للولايات الأكثر تضررا، هذا فضلا عن برامج التعافى الإجتماعى والتعايش السلمي .
وسيتناول الخطاب الحوار السوداني السوداني، لبدء العملية السياسية واطلاق الفترة الإنتقالية التي يجب ان تختتم بإنتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.
و كشفت المصادر ان رئيس الوزراء سيحمل المجلس مسئولياته فى تبني مبادرة السلام والدفع بها للأمام لتكون قاعدة لتحقيق سلام مستدام يحفظ سيادة السودان ووحدة اراضيه ويحقق تطلعات السودانيين فى حياة مستقرة وكريمة.



