أعلن اللاجئين السودانيين في مخيم “فرشنا” بدولة تشاد، استيائهم البالغ من تصنيفهم بواسطة المنظمات الإنسانية الى “قدامى وجُدد”، لأجل تقديم الخدمات الضرورية.
ويبعد مخيم “فرشنا” للاجئين السودانيين نحو 50كلم غربي مدينة ادري، ويأوي 30 ألف لاجئ بعضهم قضى فيه أكثر من 20 عاما، بينما انضم اليهم الفارين من حرب 15 أبريل 2023 الأخيرة.
وقال أحد اللاجئين السودانيين في مخيم “فرشنا” لـ”دارفور24″ إن المنظمات صنفت اللاجئين في المخيم حسب تاريخ دخولهم الى قُدامى وجدد، واعتمدت هذا التصنيف في تقديم الخدمات الضرورية للاجئين الجدد الذين وصلوا في العام 2023م لحوجتهم الضرورية، بينما يشترك جميعهم في الخدمات المجانية “الصحة والتعليم ومياه الشرب والأمن”.
وذكر أن هذا التصنيف خلق توترا كبيرا داخل المخيم بين اللاجئين أنفسهم، لجهة أن جميعهم في حاجة للخدمات الضرورية.
ويعاني اللاجئين السودانيين في مخيم “فرشنا” في الحصول على الخدمات الصحية والعلاجية لقلة الأدوية في المستشفى بجانب صعوبة في مقابلة الاختصاصين.