متابعات: المحرر
عقدت وزيري خارجية السودان السفير علي يوسف ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جلسة مباحثات رسمية “الأربعاء” فى بورسودان .
واستعرض الوزيران جميع أوجه العلاقات الثنائية بين السودان ومصر.
وإتفقا على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين، وعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين في شھر فبراير، وإقامة الدورة الثانية للمنتدى الإقتصادي السوداني المصري خلال شھر أبريل القادم في السودان.
وكان وزير الخارجية والھجرة وشؤون المصريين في الخارج بجمھورية مصر العربية وصل الى السودان في زيارته الرسمية الثانية خلال شھرين.
وخلال الجلسة جدد وزير الخارجية الشكر لمصر على وقفتھا الداعمة للسودان وھو يخوض حرب الكرامة الوطنية.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري ثبات موقف بلاده الداعم لاستقرار السودان ووحدته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وناقش الوزيران باھتمام القضايا القنصلية بين البلدين.
وجدد وزير الخارجية الشكر لجمھورية مصر العربية على استضافتھا لعدد كبير من المواطنين السودانيين خلال الحرب، وطلب تذليل إجراءاتھم الھجرية بما يجسد أواصر الأخوة والتضامن بين البلدين والشعبين.
وفيما أكد وزير الخارجية المصري على إيلاء الحكومة المصرية العناية الكاملة للوجود السوداني في مصر، وأعلن موافقة القيادة المصرية على إعادة فتح القنصلية العامة للسودان في الاسكندرية وفق ترتيبات يتفق عليھا بين البلدين.
وتناول الوزيران القضايا الإقليمية والدولية ذات الإھتمام المشترك حيث تطابقت الرؤى بينھما، واتفقا على استمرار التنسيق وتبادل الدعم في المحافل الاقليمية والدولية.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف أكد وزير الخارجية المصري على أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان الشقيق، معربا عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين.
وتناول الوزيران ملف الأمن المائي، وأعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.