
متابعات: المحرر
نجحت القوة المشتركة بولاية كسلا ضمن حملاتها الأمنية المعلنة ضد العصابات الإجرامية والمتفلتين نجحت في تحرير أكثر من 65 رهينة من قبضة عصابات تهريب البشر من جنسيات مختلفة من دول الجوار مقيدين بسلاسل من حديد والبعض منهم في ظروف صحية حرجه.
وفي هذا الإطار وقف والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق برفقة لجنة امن الولاية بقيادة اللواء 41 مشاه على حجم الضبطية المنفذة والتي شملت عدد 10 عربات مسروقة وخمور اجنبيه ومواتر.
وجدد الوالي عدم تهاون اللجنة الأمنية في مسالة الأمن باعتباره خطأ احمرا.
وقال اننا الينا على أنفسنا منذ اعلان الحرب على الجريمة والمجرمين بان نضرب بيد من حديد دون هوادة.
وقال ان الحملات الأمنية ستظل مستمرة الى ان يتم تجفيف الولاية من منابع الجريمة والمجرمين، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية ودور المواطن في التعاون مع السلطات في توفير المعلومة والتبليغ عن أي ظواهر سالبة. ونوه الوالي الي انه سيتم تخصيص أرقام محدده لتلقي البلاغات.
وأضاف ان الولاية عبر اجهزتها الأمنية لديها من المعلومات المؤكدة عن الأنشطة الإجرامية ومواقع الجريمة وسيتم التعامل معها وفق التقديرات الأمنية.
وأكد الوالي ثقته الكبيرة في القوة الامنية واداراتها وحرصعها الشديد على تحقيق الأمن والاستقرار بالولاية.
من جانبه اوضح العميد ركن احمد داوود قائد اللواء 41 مشاه ان الضبطية تاتي ضمن الخطط الامنية المعلنة والحرب على الجريمة و المهددات الأمنية والممارسات السالبة خاصة المخدرات.
وقال ان الأجهزة الأمنية الت على نفسها بان تعمل على تجفيف منابع الجريمة بكافة أشكالها. وانتقد داؤود الأصوات الاعلامية وكافة المواقع التي تقلل من جهود القوة المشتركة رغم النتائج المحققة والإنجازات الكبيرة التي تمت منذ اعلان الحرب على الجريمة مقابل تهويل بعض المواقف الصغيرة بغرض الاثارة.