
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد حسن دهب ان ما لحق بمؤسسات التعليم العالي كان كبيرا حتى ان الوزارة تم حرقها واتلاف كل محتوياتها.
وأضاف ان تمرد مليشيا الدعم السريع أسهم في خلق بيئة مختلفة أثرت على كل المكونات وكذلك المؤسسات، مؤكدا أن إشاعة السلام والمحبة امر مهم.
وأشار الوزير الى أن هناك تحديات كبيرة تواجه التعليم العالي والبحث العلمي وان هناك عزم لتحقيق التقدم والازدهار للسودان وتشجيع التعاون مع الشعوب، مشيدا بكل العاملين بالجامعات التي اسهمت في تحقيق استمرار العملية التعليمية خاصة جامعة البحر الاحمر التي استضافت الكثير من الجامعات.
جاء ذلك لدى مخاطبته “الخميس” بهيئة الموانئ بولاية البحر الأحمر ملتقى مديري وعمداء ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلي تحت( شعار تعليم عالي راسخ لبناء وطن عزيز وشامخ).
وأشار الى أن عددا من العاملين بمؤسسات التعليم العالي قد تم الغدر بهم من قبل المليشيا المتمردة.
وقال إن التعليم الإلكتروني أصبح له أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية التي أدت لنزوح الأسر الى مناطق اخرى داخل وخارج السودان نتيجة الحرب.
وأضاف ان الوزارة حققت تقدما كبيرا أسهم في استقرار الدراسة كما تم فتح مكاتب توثيق الشهادات وان معلومات كثيرة تمت استعادتها مما أسهم في تسهيل الإجراءات للطلاب.
وقال إن زيارات تمت مع مؤسسات دولية واقليمية خاصة دول الجوار حيث تم إصدار لائحة تسهل انشاء المراكز بالخارج.
وأضاف هناك تحديات واجهت الوزارة منها انشاء قاعات كبيرة بالولايات الآمنة توفير معينات التعليم الإلكتروني، وإستخراج شهادات ببعض الجامعات ومن أهم ذلك تخفيض الدعم المخصص للجامعات مما ترك أثرا كبيرا علي العمل للجامعات الذي وصل الى 60% ، مشيدا بتوجيه نائب رئيس مجلس السيادة بتخصيص ميزانية أسهمت في معالجة كثير من المعوقات، متمنيا ان يخرج الملتقى بتوصيات تسهم في تطوير العملية التعليمية.