متابعات: المحرر
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام لقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ان العمليات والقتال لن يتوقف حتى االقضاء عليهم جميعا، وتحرير كل شبر دنسه هؤلاء المجرمين، وزاد سنواصل في تحرير كل المدن والأرياف والقرى .
وأضاف “أي شخص يضع السلاح ويعود إلى رشده ويعود إلى حضن الوطن نقول له مرحبا واليوم لدينا العديد من المجموعات سلمت نفسها ورحبنا بهم”
وشدد بالقول “علاقتنا في المستقبل مع القوى السياسية بالداخل بموقفها الآن وعلاقتنا في المستقبل مع الدول الخارجية بموقفها الآن علاقتنا كلها مرتبطة بالمواقف في هذه الحرب حتى نبني وطن معافى من المجرمين والمرتزقة والعملاء والخونة.أن هذه المعركة معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة الذي يدافع عن شرفه وعرضه وسكنه ووطنه”.
وأوضح ان أهل السودان جميعهم قرروا أن يقضوا على هذه المليشيا المجرمة القاتلة الناهبة المغتصبة من آل دقلو والمرتزقة والعملاء المتعاونين معهم.
وتابع ” ليس لدينا حديث كثير حديثنا في الميدان حتى القضاء على هولاء المجرمين القتلة”.
وقال البرهان في خطابه للجالية السودانية في موريتانيا ” نحن لسنا معترضين على أي سلام نحن مع السلام وإيقاف الحرب لكن بشرط عدم وجود هولاء الجنجويد والمرتزقة وأي جهة وشخص ساعدهم.”
وأوضح انه قدم تنوير وشرح عن هذه الحرب لكل القادة في دول غرب أفريقيا وإتضحت لهم الرؤية الصحيحة وأن السودان يواجه غزو واستعمار جديد، وزاد ” قمت بتنوير كل الرؤساء الذين كان ليس لديهم أي معلومات وحقائق بأن هذه المليشيا يقف من خلفها قوة استعمارية جديدة تدعهم بالمال والسلاح والمرتزقة “، واردف “مهما دعمت وصرفت هذه القوة الإستعمارية الجديدة على هولاء المجرمين نؤكد بأن الشعب السودان سيقف ويقاتل هؤلاء الجنجويد ومن يساندهم سياسياً وعسكرياً “.
وقال “نحي أهل الجزيرة وخاصة مدني وكل من شارك في تحرير وتطهير هذه المدن والقرى والأرياف في جزيرة الخير أرض المحنة التي دنسها مجرمي ومرتزقة آل دقلو”.