قالت حركة العدل والمساواة ان خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الأمم المتحدة يمثل انتصاراً دبلوماسياً يعزز الانتصارات الكبيرة في جبهات القتال المختلفة التي تحققها القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمستنفرين، ويعبر عن رغبة الشعب السوداني في دحر التمرد والدفاع عن الوطن ومكتسباته، ويعكس روح الثورة السودانية وتطلع السودانيين للوصول إلى سلام عادل ومستدام وانتقال ديمقراطي معافى.
وأوضح أمين الاعلام المتحدث الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية محمد زكريا فرج الله الخطاب، عبّر بوضوح عن التزامه بالسلام والاستقرار والدفاع عن السودان، مؤكداً على أهمية السيادة الوطنية وحل القضايا السياسية داخلياً دون تدخلات خارجي.
وأضاف ان دعوته إلى عملية سياسية شاملة ومشاركة جميع الأطراف تُظهر حرصه على تحقيق توافق وطني يقطع الطريق امام من يحاولون اختطاف مشهد الانتقال الديمقراطي لصالح أجندات ضيقة.
وقال زكريا ان خارطة الطريق التي طرحها لإنهاء الصراع، والتي تشمل وقف الأعمال العدائية وخروج الميليشيات من المنشآت المدنية ونزع سلاحها، تعكس رؤية واضحة لسودان ما بعد الحرب خالٍ من الميليشيا.
وأشار الى ان ترحيب البرهان بمبادرات الحل بشرط أن تبنى على اتفاق جدة يوضح حرص الحكومة على السلام، ويعزز هذا الحرص تأكيده على تنفيذ اتفاقية جوبا للسلا واستكمال السلام.
وقال لمطالبة الجريئة بإصلاح الأمم المتحدة وجميع هيئات اتخاذ القرار، بما في ذلك مجلس الأمن، بسبب ازدواجية المعايير وتلكؤ المنظمة الدولية في تصنيف ميليشيات الدعم السريع كقوة متمردة ارتكبت جرائم تصنفها كجماعة إرهابية.
GIPHY App Key not set. Please check settings