متابعات: المحرر
قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني كمال كرار إن ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة تمر في ظروف عصيبة خلفتها هذه الحرب اللعينة.
وأضاف “لكن الحرب نفسها احدى حلقات التآمر على الثورة ومحاولات تصفيتها، ولكنها لم ولن تؤدي لوأد الثورة”.
وذكر القيادي الشيوعي في تصريح لـ(المحرر) ان كان القصد توقف المواكب المستمرة، فهي التعبير الحركي الجماهيري عن مطالب الجماهير، ولكن هذه المطالب والتصميم على تحقيقها باق، وقوى الثورة لا يمكن هزيمتها أو نفيها، الحرب تدور بين أطراف كانت ولازالت معادية للثورة تتصارع الان على السلطة واستمرارها يضعفها ولا يضعف قوى الثورة التي هي مصممة اكثر من اي وقت مضي علي اقتلاع اعداء الثورة .
وشدد كرار على ان المؤامرات الكثيرة التي تعرضت لها ثورة ديسمبر واخرها هذه الحرب اللعينة، فالثورة باقية ومستمرة والعقل الجمعي الثوري والاصرار على انتصار الثورة هو صمام الامان الذي تكسرت عليه كل محاولات اعداء الثورة للنيل منها.
وأكد كرار أنه رغم ويلات الحرب فقوى الثورة تصدت لواجباتها الانسانية، جنبا الى جنب مع مهامها الثورية فهي موجودة وحاضرة في لجان الطوارئ ودور الايواء والتكايا ومعالجة المرضى وتوفير مقومات الحياة في مناطق الحرب، وهي تواصل عملها الثوري لتتوحد في جبهة عريضة مناهضة للحرب وعازمة علي استرداد ثورتها.
وتابع “يوما بعد يوم تتكشف اهداف هذه الحرب واجندتها الخبيثة، فتتوسع القاعدة الثورية التي هدفها وقف الحرب والحفاظ على السودان وطنا وشعبا موحدا “.
وقال “ان شعارات الثورة الحرية والسلام والعدالة اصبحت البوصلة والهدف الذي لا يمكن لاي قوة ان تهزمه .. وبالتالي فالثورة وطوال هذه السنوات ظلت مستمرة وتتقدم بثبات نحو النصر .. وقوة الدفع الثوري ستهزم اجندة الحرب”.
وأضاف “رغم الحرب تستمر قوى الثورة في توحيد صفوفها وبناء الجماهيرية الواسعة لايقاف الحرب واسترداد الثورة، وهذه هي الآلية الفعالة والمطلوبة لانتصار الثورة”.